/b>
دنيا الوطن

وقال مسؤولون أميركيون إنهم "يفكرون في آفاق" الخيارات العسكرية، لكنهم اصروا على أن الخطط ما تزال "نظرية". وقال مصدر في مقر الحكومة االبريطانية إن الجيش البريطاني "يراقب ويقيم" الوضع في سوريا، لكنه لم يذهب بعيدا إلى حد تخطيط محدد للطوارئ. "وهذا المتطلب سيتحدد من خلال الوضع السياسي".
وفي إيجاز أمام المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية يوم الاثنين الماضي قال البريغادير بن باري، الزميل في مؤسسسة "الحرب الأرضية"، إن الأولويات العسكرية يجب أن تكون توفير معدات الاتصال للجيش السوري الحر والمعارضة الأوسع نطاقا. وعلى قائمة الجيش السوري الحر هناك أيضا مناظير الرؤية الليلية ودروع الأجسام والتجهيزات الطبية.
وتقول المصادر إن قطر قدمت 3 آلاف من الهواتف العاملة عبر الأقمار الاصطناعية للمعارضة السورية، وتفكر في تزويد الجيش الحر بصواريخ أوروبية مضادة للدبابات من طراز "ميلان"، بالإضافة إلى اجهزة الرؤية الليلية. وبدأت السعودية أيضا في تقديم الدعم المالي للمعارضة، وفقا لما ذكره معارضون سوريون.
وأخبر الشيخ زهير عباسي، وهو إسلامي سوري يعمل كذلك منسقا مشاركا للجيش السوري الحر، صحيفة "ذي تايمز" أن الجيش الحر يطالب بمناطق حظر للطيران يمكن لقواته أن تعمل فيها بأمان. واضاف :"إذا حصلنا على هذين الأمرين، فإن معظم افراد الجيش النظامي سينشقون وينضمون إلينا. ونحن لا نطالب الغرب بالتدخل ولكن بأن يوفر لنا السلاح. ونستطيع نحن أن نقوم بالباقي".
0 التعليقات:
إرسال تعليق