الاثنين، 13 فبراير 2012

أوغلو: توجيه ضربة عسكرية لإيران كارثة



إعتبر وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أن توجيه ضربة عسكرية لإيران سيكون كارثة.

وقال أوغلو في كلمة ألقاها أمام مركز بحثي في واشنطن، مساء 10 شباط/ فبراير، إن ذلك يجب ألا يكون خيارا، لاسيما في ظل نقاط التحول التاريخية هذه في منطقتنا.. لن نؤيد أبدا أي هجوم عسكري".

في غضون ذلك، إنتقد مسؤول في الخارجية الروسية المواقف الإسرائيلية قائلا بأن تكهنات إسرائيل بشأن تطوير أسلحة نووية في إيران "يمكن أن تؤدي إلى عواقب كارثية".

وقال مدير دائرة الأمن ونزع الأسلحة التابعة لوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف: "إن الادعاءات بشأن تطوير إيران لأسلحة نووية تزيد التوتر، ويمكن أن تشجع على اللجوء إلى حلول عسكرية تترتب عليها عواقب كارثية".

وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قلقة بشكل متزايد بشأن التصريحات العلنية الاستفزازية لقادة إسرائيل فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، لكنها لا تملك أدلة مادية عن اعتزام تل أبيب ضرب إيران في الأشهر القليلة المقبلة.

وقال المسؤولون إن انعدام اليقين الأميركي ونقص المعلومات بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران، هي سبب تقييم مثير للقلق للموقف تردد أنه صدر عن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا.

وكان السفير الإيراني في روسيا، محمود رضا سجادي، قال: "إن إيران قادرة على شن هجمات عسكرية على المصالح الأميركية في جميع أنحاء العالم"، معتبرا أن "الولايات المتحدة سترتكب خطأ فادحا يصل إلى حد الانتحار إذا شنت هجوما عسكريا على إيران".

واستبعد السفير سجادي إمكانية توجيه ضربات وقائية للدول التي تسمح باستخدام أراضيها لهجوم محتمل على إيران، معربا عن أمله في أن تتخلى المملكة العربية السعودية عن دعمها الكامل للولايات المتحدة وأن تقيم علاقة جيدة مع طهران.

وفي السياق النووي الإيراني، لفت السفير إلى أن الغرب "يعيق خطوات إيران الرامية إلى تسوية الأزمة في أكثر من مرة"، مشيراً إلى أن طهران "واجهت معارضة القوى الغربية مؤخراً بعد إعلان استعدادها للحوار مع اللجنة السداسية وفقاً لخطة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف".

Anba Moscow

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More